أسباب سرطان الغدد اللعابية والذي يظهر في الغدد النكفية والتي تساهم في إفراز اللعاب الذي يساعد على الهضم ويرطب الفم، لذلك يمكن أن تواجه تلك الغدد خطر الإصابة بالأورام الحميدة والخبيثة في الكثير من الأحيان.

أسباب سرطان الغدد اللعابية

عند البحث عن أسباب سرطان الغدد اللعابية نجد أنه من الأمراض النادرة نسبيًا ويتكون في الغدد اللعابية التي تنتج اللعاب وتكون أهم الأسباب المحتملة لتطور هذا النوع من السرطان كالتالي:

• يعد التدخين عامل رئيسي في زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
• قد يزيد التعرض للإشعاع بسبب علاج السرطان السابق في الرأس والعنق من خطر الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
• يمكن أن يكون هناك عوامل وراثية تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
• التعرض للمواد الكيميائية الضارة مثل المواد الكيماوية التي تستخدم في بعض الصناعات المختلفة والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
• بعض العوامل البيئية مثل التلوث والتعرض المزمن للغبار والملوثات الهوائية قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الغدد اللعابية.
• بعض الأمراض التي تسبب التهابات مزمنة في الغدد اللعابية قد تزيد من خطر تطور سرطان الغدد اللعابية.

أعراض سرطان الغدد اللعابية

يوجد عدة أعراض تظهر عند الإصابة بسرطان الغدد اللعابية قد تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر، وقد لا تظهر الأعراض في المراحل الأولى ومع ذلك فإن بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر تشمل:

• قد يشعر الشخص بوجود كتلة أو تورم في منطقة العنق، وهو عادة ما يكون واضحًا في الغدد الليمفاوية تحت الفك السفلي.
• يمكن أن يشعر الشخص بألم أو تورم في الفم أو الحلق دون وجود سبب واضح.
• صعوبة في البلع أو الكلام نتيجة للتورم أو الألم.
• قد يلاحظ الشخص تغيرات في صوته بسبب وجود كتلة في منطقة الحنجرة أو الغدة الدرقية.
• يمكن أن يشعر بعض الأشخاص بألم في الأذن قد يكون مصاحبًا لسرطان الغدد اللعابية.
• فقدان الشخص الوزن دون سبب واضح نتيجة للسرطان.
• يمكن أن يكون التعب والإرهاق الشديد أحد الأعراض اللاحقة لسرطان الغدد اللعابية.

نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللعابية

في سبيل التعرف على أسباب سرطان الغدد اللعابية نجد أن نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللعابية تعتمد على عدة عوامل بما في ذلك مرحلة المرض ونوع الورم والعلاج المتبع في المجمل يمكن أن تكون نسبة الشفاء لسرطان الغدد اللعابية عالية إذا تم تشخيص المرض في مراحله المبكرة وتم علاجه بشكل فعال.

هل سرطان الغدد اللعابية ينتشر

نعم، سرطان الغدد اللعابية قد ينتشر وقد يكون الانتشار محدود إلى الأنسجة المجاورة مثل الأنسجة المحيطة بالغدة اللعابية المصابة أو يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أبعد من الجسم مثل العقد اللمفاوية القريبة أو الأعضاء الأخرى.

افضل دكتور استئصال أورام الغدد اللعابية في زايد

بعد أن تعرفنا على أسباب سرطان الغدد اللعابية نوضح أن علاج سرطان الغدد اللعابية يعتمد على عدة عوامل يوضحها أفضل دكتور جراحة تكميم المعدة بالمنظار، بما في ذلك نوع الورم ومرحلته وموقعه، وكذلك الحالة الصحية العامة للمريض، قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:

• في بعض الحالات التي يكون الورم محدودًا وغير متمدد قد يكون العلاج الجراحي الخيار الأول، يتم خلاله إزالة الورم والأنسجة المحيطة به بقدر الإمكان للحد من انتشاره.
• يتم استخدام العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية أو للحد من نمو الورم بعد الجراحة.
• يتضمن العلاج الكيميائي استخدام العقاقير الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية أو للتحكم في نمو الورم، ويتم اللجوء إليه في بعض الأحيان كجزء من العلاج مع الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
• يتم استخدام الأدوية المستهدفة لاستهداف تغييرات معينة في الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة المحيطة.
• العلاج بالأدوية الإنزيمية الخاص ببعض أنواع السرطان التي تتفاعل مع مستقبلات معينة في الخلايا السرطانية.

وبهذا نكون قد تعرفنا على أسباب سرطان الغدد اللعابية بالإضافة إلى توضيح أهم الأعراض التي تظهر للمصابين بهذا المرض، كما ذكرنا طرق العلاج التي يمكن اللجوء إليها حسب حالة المريض.